ثم ماذا قد نكون؟ أحلام؟ أمنيات؟ أطياف؟ أم جنون ؟!
بل "أحبار" تستلُّ الشعور من حيثما يكون ..!

السبت، 17 يوليو 2010

لِمَ ياذات ؟!


بعدد ذرات الأسى .. أسفت عليكِ ياذاتي،،
لا لشئ وانما لأنك خذلتني للمره الثانيه.. قد رميتِ بالعهد عرض الحائط ،، ومزقتي وصية روحي لكِ
أمهلتني الوقت ولم يكن لكِ يومـا ..! فاستخدمتُ مالم يكن لي ولا لكِ .. وجنيتُ جزائي ..!
مؤلم حقا ان تتعثر .. ولكن الأشد ألما والأوقعُ أثرا أن تقع للمره الثانيه وفي ذاتِ البقعه !!
مضحك بقدر الألـم
أن تُجلِس ذاتك أمامك على كرسي الاعتراف.. تستجوبها فتكتفي بالصمت ردا عليك وكفى ،،
يحزُّ صمتها في نفسك،، لِمَ ياذات ؟!
ثقي جدا انني سأعتني بك بلطف ألطف مما مضى ،، وسأخط أسوارا تحدد مساحة صلاحياتك
كي لاتتخطيها في المرات المقبله،،
ثقي انني واياك سنكون جمالا من نوع آخر ،، وكيانا ليس كالمعتــاد
فلانتنفس هواءا ليس ضمن مساحتنا ،، ولانقطف ثمارا تدلت على اسوارنا..
ثقي كذلك لن أؤمنك أحدا سواي ،، ولن يخدمكِ أحد غيري
وسنمضي سويه على مهلٍ ويقين اننا لن نتعثر .. وسنكلل انجازاتنا الجميله باحتفالٍ ذاتيّ مبهرج
وسنرسم خرائط الثقه في صفحة السماء .. لتبقى فالاعلى ونراها دوما

انا وأنتِ
سننجح (:

هناك 3 تعليقات:

  1. حوااااااار ولا أجمل بين الأنسان وذاته في لحظة صفاء ..

    ردحذف
  2. ماشااء الله
    ابداع ف مخاطبة الذات وبالعزيمة يحقق النجاح

    ردحذف